اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق توقع مذكرة تعاون مع مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) *جديد*

أنجزت اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق متمثلة بالمدير التنفيذي الأستاذ الدكتور حامد خلف احمد مراسم توقيع مذكرة تعاون مع مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) للتعاون في إتمام إجراءات (5000) بعثة دراسية تقدمها الحكومة العراقية لأبنائها الطلبة وفق الخطة الزمنية المعتمدة. وقد قام بالتوقيع عن الجانب البريطاني البارونة نيكولسون بصفتها رئيساً للمجلس المذكور. وقد جرت مراسم التوقيع في مقر مجلس اللوردات البريطاني. حيث قام الملحق الثقافي العراقي في لندن بمرافقة المدير التنفيذي للجنة العليا لتطوير التعليم في العراق ، هذا وقد شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بين الجانبين أثناء المناقشات التي تلت حفل التوقيع. إذ أكد الملحق الثقافي على تقديم الدعم اللازم للجامعات البريطانية التي أبدت رغبتها للتعاون مع الجانب العراقي.

ومما تجدر الإشارة اليه أن مجلس الاعمال العراقي البريطاني (IBBC) يتمتع بحضور فاعل على المشهد الجامعي البريطاني. حيث شهد حفل التوقيع حضوراً متميزاً لعديد من الجامعات البريطانية التي تأتي في مقدمتها: جامعة نيوكاسل، جامعة دندي ، جامعة باث سبا ، جامعة الملكة ماري في لندن و جامعة ليفربول. هذا وقد حضر مراسم التوقيع عدد من الأكاديميين المتخصصين من جامعتي كامبرج وأوكسفورد. ويجدر بالذكر أن الأكاديمي العراقي الأستاذ الدكتور محمد الأزري الذي يتولى مهام إدارة قطاع التعليم في المجلس المذكور قد حضر مراسم التوقيع وكان له دور فاعلاً في إتمام تلك المراسم

هذا وقد قدم الأستاذ الدكتور حامد خلف احمد عرضاً تقديمياً شاملاً حول برنامج الابتعاث الذي أثرى النقاش وحظي بإهتمام الحضور من ممثلي الجامعات البريطانية لدى مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) . كما وأبدت الجامعات البريطانية إستعدادها لإستقبال الطلبة العراقيين المبتعثين وتأكيدها على تقديم الدعم اللازم من أجل تسهيل عملية التقديم والقبول والتكيف مع أطر الدراسة الأكاديمية والاندماج في واقع الحياة في المملكة المتحدة.

وقد صرحت البارونة نيكولسون " لقد سار كل شي على مايرام مع الاستاذ الدكتور حامد، حيث قمنا معاً بوضع الخطط المستقبلية للمضي قدماً بالتعاون في هذا المجال خلال الأشهر القادمة. "

ومن جانبه، علق الأستاذ الأزري قائلاً " إن العراق مصمم على تحديث نظامه التعليمي لمواكبة التطورات التي تشهدها الجامعات البريطانية الرصينة بامتلاكها للخبرات العلمية وإتباعها لأحدث أنظمة التدريس. كما وأشار السيد الأزري بأن مجلس الأعمال العراقي البريطاني يحظى بفرصة ثمينة تتمثل بتلك العلاقة التي تربطه مع الأستاذ الدكتور حامد خلف أحمد الذي يتولى مسؤولية إدارة وتنفيذ برنامج الابتعاث الفريد من نوعه لما يحظى من دعم وإسناد تقدمه المؤسسات التعليمية العراقية بكافة تخصصاتها. 

Tags